Комментарии:
الله ينوركم.. نصر الله قريب. فؤاد من المغرب
Ответитьحفظ الله المشايخ الفضلاء ونفعنا بعلمهم.
Ответитьحفظكم الله ورعاكم شيوخنا الكرام نحبكم في الله اللهم أنصر غزة العزة وفلسطين الحبيبة ❤
Ответитьجزاكم الله خيرا و بلّغنا و إياكم ليلة القدر
Ответитьبارك الله فيكم وبارك لكم و نفع بكم
Ответитьجزاكم الله خيرا
Ответитьالله اكبر ولله الحمد جزاكم الله خيرا عاشة المقاومة الفلسطينية حرة مستقلة غير خائنة
Ответить☝️🇵🇸
Ответить--- [أوس بن حجر]:
وليس يعاب المرء من جبن يومه وقد عرفت منه الشجاعة بالأمس.
وقالت العامة : [المرجلة تحضر وتغيب] .
--- قال عمرو بن معد يكرب:
أَجَاعِلَةٌ أُمُّ الثُوَيرِ خَزَايَةً عَلَيَّ فراري إذ لَقِيتُ بني عبسِ
لَقِيتُ أَبا شَأسٍ وشأساً ومالكاً وقيساً فَجاشَت من لقائِهِمُ نفسي
لَقُونا فَضمُّوا جانبَينا بصادقٍ من الطَعنِ مِثلِ النارِ في الحَطبِ اليَبسِ
كأَنَّ جُلُودَ النُّمرِ جِيبَت عليهِمُ إذا جَعجَعُوا بينَ الإناخة والحَبسِ
ولمّا دخلنا تحت فَيءِ رماحهم خَبَطت بكفّي أطلبُ الأرضَ باللمسِ
فأُبتُ سَليماً لم تُمَزَّق عِمامتي ولكنّهم بالطعنِ قد خَرَّقُوا تُرسي
وليسَ يُعابُ المرءُ من جُبنِ يومِهِ إذا عُرِفَت منه الشجاعةُ بالأَمسِ
------- عمرو بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو في اليمن. ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبو بكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وبعثه عمر إلى العراق، فشهد القادسية. وكان عصيّ النفس، أبيّها، فيه قسوة الجاهلية، يكنى أبا ثور. له شعر جيد أشهره قصيدته التي يقول فيها:
| إذا لم تستطع شيئاً فدعه=وجاوزه إلى ما تستطيع|
توفي على مقربة من الريّ. وقيل: قتل عطشاً يوم القادسية.
--- من تشبيهات الشعراء البديعة قول حسّان بن ثابت رضي الله عنه في فرار الحارث بن هشام المخزومي يوم بدر، وكان مع المشركين قبل أن يسلم:
إن كنتِ كاذبةَ الذي حدَّثتِني فنجوتِ مَنْجَى الحارث بن هشامِ
ترك الأحبةَ أن يقاتلَ دونهم ونجا برأس طِمِرَّة ولِجامِ
جرداءَ تمزع في الغُبار كأنها سِرحانُ غابٍ في ظِلال غَمامِ
--- ما سُمع باعتذار فارٍّ أحسن من قول الحارث بن هشام:
الله يعلم ما تركت قتالهم حتى علوا فرسي بأشقر مُزبدِ
ووجدتُ ريحَ الموت من تلقائهم في مأزقٍ والخيل لم تتبدَّدِ
وعلمتُ أني إنْ أُقاتلْ واحدًا أُقتَلْ ولا يَضْرُرْ عدوِّي مَشهدي
فصددتُ عنهم والأحبة فيهم طمعًا لهم بعقابِ يوم مُرصَدِ