يعيش في الضفة الغربية 430 ألف مستوطن بين 2.7 مليون فلسطيني - بما في ذلك الشابة الألمانية تشايا تال. ورغم أنها تدرك أن وجودها وحده يعتبر استفزازاً لكثير من الفلسطينيين، إلا أن ذلك لم يؤثر على قرارها بالعيش هناك.
تقول تشايا تال: " أنا شخصياً، لا أرى مشكلة في أننا نعيش هنا، بل بالأحرى كيف نعيش هنا". تال مقتنعة بأن الانغلاق ليس حلاً لتهدئة الأوضاع في المنطقة، بل الحوار. ويشاطرها الفلسطيني أبو عواد نفس الرأي، رغم مقتل شقيقه رمياً بالرصاص في نقطة تفتيش إسرائيلية. لذا، توصل الإثنان بمشاركة الحاخام حنان شليسنغر إلى وسيلة لتخفيف التوترات في المنطقة. ريبورتاج: تيريزا بروير وفانيسا شليسيير .